بادروا بالأعمال سبعا:هل تنتظرون إلا فقرا منسيا أو غنى مطغيا أو مرضا مفسدا أو هرما مفندا أو موتا مجهزا أو الدجال،فشر غائب ينتظر أو الساعة فالساعة أدهى و أمر
تخريج الحويني
ضعيف
أخرجه الترمذي ٢٣٠٦ و العقيلي في "الضعفاء" ١/٢١٥ و ابن عدي في "الكامل" ٦/٢٤٣٤ و ابن الجوزي في "مشيخته" ١٩٨/١٩٧ من طريق محرز بن هارون عن الأعرج عن أبي هريرة مرفوعًا ...فذكره.
قلتُ:و محرز بن هارون قال فيه البخاري و النسائي "منكر الحديث" و هذا في اصطلاح البخاري يعني:لا تحل الرواية عنه. و قال ابن حبان :"يروي عن الأعرج ما ليس من حديثه لا تحل الرواية و لا الاحتجاج به" لكن قال العقيلي:"و قد رُوي هذا الحديث بغير إسناد من طريق أصلح من هذه".
قلتُ:يشير العقيلي بذلك إلى ما أخرجه الحاكم (٣٢٠/٤-٣٢١) من طريق معمر بن راشد عن سعيد المقبري فالحديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه،و وافقه الذهبي .قلتُ:لم يسمع معمر عن المقبري و قد أشار الترمذي إلى ذلك بقوله :"و روى معمر هذا الحديث عمن سمع سعيدًا المقبري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم نحو هذا".
و هذا الذي ذكره الترمذي قد أخرجه ابن المبارك في "الزهد" ٧ و البغوي في "شرح السنة" ٢٢٤/١٤-٢٢٥ ثم وقفت الواسطة عن أبي هريرة مرفوعًا بنحوه. قال الحاكم:"إن كان معمر بن راشد سمع من المقبري و الحمد لله فإذا هو محمد بن عجلان.أخرجه الخطيب في "السابق و اللاحق" ١٠٢-١٠٣ من طريق محمد بن حميد الرازي حدثنا إبراهيم بن المختار عن إسرائيل عن إبراهيم بن أعين عن معمر بن راشد عن ابن عجلان عن سعيد المقبري عن أبي هريرة مرفوعًا به و ابن عجلان ثقة و لكن في الطريق إليه محمد بن حميد الرازي و هو واهٍ بل كذبه بعضهم.و إبراهيم بن المختار قال البخاري "فيه نظر" و هذا جرح شديد عنده و قال ابن معين "ليس بذاك" و وثقه ابن حبان و قال "يتقي من حديثه ما كان من رواية ابن حميد عنه" و هذا منها .و الله أعلم